جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني وامكانية ملاحقة المجرمين ومحاكمتهم أمام المحاكم الوطنية والمحاكم الدولية. نسخه جدید

نوع المستند : مقاله پژوهشی

المؤلف

الجامعة الرضویة للعلوم الإسلامیة. مدینة مشهد المقدسة

10.22091/jcem.2023.8861.1008

المستخلص

اغتالت أمريكا الشهيد اللواء قاسم سليماني في مطار بغداد في الثالث من يناير 2020، استشهد في هذا الهجوم أيضاً أبو مهدي المهندس أحد قادة الحشد الشعبي العراقي ومعه عشرة أشخاص آخرين. أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذا الهجوم صدر بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إن اغتيال الشخصيات العسكرية رفيعة المستوى من إيرانوالعراق يعتبر مصداقاً بارزاً للعمل الحكومي الإرهابي والذي يعتبر انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي كحق الحياة، منع استخدام القوة، احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الأمور الداخلية لبقية البلاد. كذلك فإن حكومة ترامب بإقدامها على هذا العمل «بدون التنسيق مع مجلس الشيوخ الأمريكي » ارتکبت انتهاكاً للقوانين الوطنية الأمريكية.سنناقش في هذه المقالة الطرق القانونية التي يمكن اللجوء إليها لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة لنيل جزائهم. وبعد الدراسة والتحليل تبين لنا إمكانية اللجوء للمحاكم الوطنية (الإيرانية، العراقية، الأمريكية) وللمحاكم الدولية ؛ لكن اللجوء إلى كل من هذه المحاكم تقف أمامه عوائق ومشاكل سنتحدث عنها بشكل مفصل

الكلمات الرئيسية