نوع المستند : مقاله پژوهشی
المؤلف
الجامعة الرضوية للعلوم الاسلامية
المستخلص
الكلمات الرئيسية
عنوان المقالة [English]
Under Article 51 of the United Nations Charter, states have the right to self-defense, which is an inherent and natural right, and a state that is subject to aggression has the right to take a response as necessary and proportionate to the act committed by the aggressor. The assassination of the two martyrs, Qassem Soleimani and Abu Mahdi al-Muhandis, by the United States of America is a crime that violates all international laws and norms, and strikes at the heart of international humanitarian law. The Iranian missile response to the assassination was shocking, as Iranian missiles rained down on the Ain al-Assad base, causing severe material damage, with a number of deaths and injuries. The question that this article seeks to answer is whether the Iranian missile attack on the Ain al-Assad base can be considered within the right of self-defense? And what are the scenarios that can be followed to prosecute the United States of America in the International Criminal Court?
الكلمات الرئيسية [English]
النتيجة
ان ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية من استهداف لكبار القادة الإيرانيين والعراقيين يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومصداقا واضحا للجوء إلى القوة بشكل غير قانوني، الأمر الذي يبرر الرد الإيراني أو العراقي على ذلك العدوان من باب الرد بالمثل، كما أن هذه الجريمة النكراء يمكن ملاحقتها قضائياً سواء في المحاكم الدولية أو الداخلية. كما أن عملية الاغتيال هذه تمثل إرهاباً حكومياً وانتهاكاً لمبدأ تساوي الدول في القانون الدولي وجريمة منظّمة وقتل، لذلك تعتبر انتهاكاً للقواعد الأساسية لحقوق الإنسان والحصانة الدبلوماسية باعتبار أن الشهيد سليماني كان ضيفاً رسمياً في العراق ويتمتع بحصانة دبلوماسية.
بالنسبة لإقامة الدعوى في المحاكم الدولية هناك حاجة لأن تقبل الدول التي تقدم الدعوى باختصاص تلك المحاكم. لكن فيما يخص المحكمة الجنائية الدولية فإن هذا الاعتراف والقبول باختصاصها لم يتحقق من قبل العراق وإيران. على الرغم من أن ما حدث يمثل مصداقا بارزاً لجريمة العدوان ضد العراق ويمكن أن يدخل تحت اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن الوضع الدقيق للعراق وعلاقتها الحسّاسة بالولايات المتحدة الأمريكية يحول دون ذلك. كما لا يخفى أن عدم رغبة أمريكا في الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية-أقله في القريب المنظور-فإن إقامة الدعوى في هذه المحكمة عملياً غير ممكن. لكن يبقى الاعتراض وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص سيقوي الجانب العرفي لمنع الاستهداف والاغتيالات.
التوصيات:
1-من الضروري إقامة الدعاوي ضد الولايات المتحدة الأمريكية في المحاكم الداخلية لكل من العراق وإيران، لأن ذلك سيكون مفيداً من الناحية المعنوية والسياسية.
2-من الضروري تفعيل دور المنظمات الإقليمية لمتابعة مثل هذه الجرائم وإدانتها لاسيما منظمة التعاون الإسلامي.
3-أن تقوم المحاكم العراقية بإقامة دعوى ضد هذه الجريمة بالاستناد إلى اتفاقية 2008 بين العراق وأمريكا بخصوص الجرائم التي تقع خارج المنشآت والقواعد الأمريكية.
4-تشجيع الناشطين الحقوقيين والمدنيين في أمريكا لإقامة دعوى ضد الرئيس الأمريكي ومرتكبي هذه الجريمة، وهذا أفضل من طرح الدعوى في المحاكم الأمريكية بشكل مباشر من قبل أهالي ضحايا هذه الحادثة.
5-من المفيد والضروري إقامة دعوى في مجلس حقوق الإنسان لأن ذلك سيعزز القانون العرفي وسيكون مفيداً من الناحية الديبلوماسية القانونية.
المصادر
الكتب
المواقع الالكترونية
https://www.tasnimnews.com/fa/news/1398/10/19/2178606